الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمر! استره» ، فقال عمر: والذي بعثك بالحق لأعلنته كما أعلنت الشرك فتفرق (?) أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [عند ذلك] (?) وقد عزوا (?) في أنفسهم حين أسلم عمر وحمزة، وعرفوا أنهما سيمنعان (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك كان يقول ابن مسعود: ما زلنا أعزة مذ (?) أسلم عمر.
ثم توفيت خديجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيت لخديجة بيتا (?) في الجنة لا صخب فيه ولا نصب» .
ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاة (?) خديجة عائشة بنت أبي بكر قبل الهجرة بثلاث سنين في شهر شوال وهي بنت ست (?) لم يتزوج بكرا غيرها، وكانت أم عائشة أم رومان (?) بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس.
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس من ثقيف المنعة، وأشراف ثقيف يومئذ عبد ياليل وحبيب و (?) مسعود بن عمرو (?) ، فلما أتاهم «12» رسول الله صلى الله عليه وسلم «12»