بالناس عمر. وفي هذه السنة افتتحت تكريت.

فلما دخلت سنة عشرين رجفت المدينة بالزلزلة. وشكى أهل الكوفة سعدا وزعموا أنه لا يحسن يصلي (?) ، فاستقدمه عمر وسأله فقال: إني أركن»

في الأوليين (?) وأحذف في الآخرتين، فقال: كذلك الظن فيك يا أبا إسحاق. ثم عزل عمر قدامة بن مظعون عن البحرين، [و] (?) دخل أبو بحرية (?) الكندي عبد الله بن قيس بلاد الروم وأغار، وهو أول من [دخلها] (?) . [و] (?) افتتح مصر [و] (?) الإسكندرية عمرو بن العاص عنوة- وقد فتحت سنة إحدى وعشرين- وغنم بها غنائم كثيرة ثم رجع، فلما بلغ بلهيب (?) قرية من قرى الريف (?) أرسل صاحب الإسكندرية إلى عمرو بن العاص أني قد كنت أخرج الجزية إلى من هو أبغض إليّ منكم: فارس والروم، فإن أحببت أن أعطيك الجزية على أن ترد عليّ من السبي فعلت، فبعث إليه عمرو بن العاص أن من ورائي أميرا (?) لا أستطيع أن أنفذ أمرا دونه، فإن شئت «10» أن أمسك «10» عنك وتمسك (?) عني حتى أكتب إليه بالذي عرضت عليّ فعلت، فإن قبل ذلك قبلته، وإن أمرني بغير ذلك مضيت لأمره، فقال: نعم، فكتب عمرو إلى عمر، فكتب إليه عمر: أما بعد (?) فقد جاءني كتابك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015