الدقيق والسويق للمنقطع والضيف إذا نزل.
وولى عمر المغيرة على البصرة فسار (?) المغيرة إلى الأهواز فصالحوه على ألفي ألف درهم وثمانمائة ألف درهم، ثم ارتدوا، فغزاهم (?) بعد ذلك أبو موسى الأشعري إلى أن افتتحها، يقال: عنوة، وقد قيل: صلحا.
وبعث أبو عبيدة بن الجراح عمرو بن العاص إلى قنسرين (?) فصالح أهل حلب ومنبج (?) وأنطاكية، وافتتح سائر أرض قيصر (?) عنوة، ويقال: إن في هذه السنة افتتح أبو موسى الأشعري الرهاء وسميساط صلحا.
ثم أراد عمر الخروج إلى الشام فخرج حتى [إذا] (?) بلغ سرغ (?) لقيه أمراء الأجناد، أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وأخبروه أن الأرض وبية، فقال عمر لابن عباس: اجمع [إليّ] (?) المهاجرين الأولين، فجمعهم له واستشارهم، فاختلفوا عليه، فمنهم القائل: خرجت لوجه تريد فيه الله والدار الآخرة، ولا نرى أن «8» نصدك عنه «8» ، ومنهم من يقول: لا نرى أن تقدم عليه وتقدم الناس، فلما اختلفوا عليه قال: قوموا [عني] (?) . ثم جمع الأنصار واستشارهم فسلكوا طريق المهاجرين فلما اختلفوا عليه قال: قوموا [عني] 1»
، ثم جمع مهاجرة الفتح فاستشارهم فلم يختلف عليهم منهم اثنان، قالوا