ومن معه من أهل أرمينية والمستعربة سبعون ألفا، وقتل [الله] (?) «2» الصقلار وباهان «2» رئيسين لهم.
ثم بعث أبو عبيدة بن الجراح عياض بن غنم في طلبهم، فسلك الأعماق حتى بلغ ملطية (?) ، فصالح أهلها على الجزية، فسمع هرقل بذلك فبعث إلى ملطية (?) فساق (?) من فيها من المقاتلة وأمر بها (?) فأحرقت.
وكان ممن قتل باليرموك من المسلمين: عمرو بن سعيد (?) بن العاص، وأبان ابن سعيد (?) بن العاص، وعبد الله بن سفيان بن عبد الأسد، وسعيد بن الحارث بن قيس.
ولما حسر عن سعد بن أبي وقاص الشتاء (?) سار بالمسلمين يريد القادسية، وكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده، فبعث [إليه] (?) عمر المغيرة بن شعبة في أربعمائة رجل مددا (?) لسعد من المدينة، وكتب [إلى] (?) أبي عبيدة (?) بن الجراح أن أمد (?) سعدا بألف رجل من عندك، ففعل أبو عبيدة ذلك وأمر عليهم عياض بن غنم الفهري؛ وسمع بذلك رستم فخرج بنفسه مع من عنده (?) من