المهاجرين والأنصار بالفرار، وكان عمر يقول: لا تجزعوا! أنا فئتكم «1» إنما انحزتم إليّ «1» .

وكان ممن قتل بالجسر: أبو عبيد بن مسعود الثقفي، وابنه جبر (?) بن أبي عبيد، وأسعد بن سلامة، وسلمة بن أسلم بن حريش، والحارث بن عدي بن مالك، والحارث بن مسعود بن عبدة (?) ، ومسلم بن أسلم، وخزيمة بن أوس، «4» وأنيس بن أوس بن عتيك بن عامر «4» وعمر بن أبي اليسر، وسلمة (?) بن قيس، وزيد بن سراقة بن كعب، والمنذر (?) بن قيس، وضمرة بن غزية (?) بن عمرو، وسهل بن عتيك، وثعلبة بن عمرو بن محصن؛ وحج بالناس عمر بن الخطاب السنة الرابعة [عشرة] (?) .

فلما دخلت السنة الرابعة عشرة سار المسلمون إلى دمشق وخالد بن الوليد على مقدمة الناس، وقد اجتمعت الروم إلى رجل منهم يقال له باهان بدمشق، فعزل عمر بن الخطاب خالد بن الوليد وأمر أبا عبيدة بن الجراح على جميع الناس، فاستحى أبو عبيدة أن «9» يقرى خالدا «9» الكتاب وقال: أصبر حتى يفتح الله دمشق، فاقتتلوا قتالا شديدا وانهزم الروم وتحصنوا، فرابطها المسلمون حتى فتحت صلحا، وأعطوا الجزية، وكان قد أخذ الأبواب عنوة، وجرى الصلح على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015