أنثى، وتوفي قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الزبير بن عبد المطلب فكنيته أبو الطاهر، «1» من أجلة القريش «1» وفرسانها من المبارزين، وكان متعالما (?) يقول الشعر فيجيد (?) .

وأما أبو طالب (?) بن عبد المطلب فإن اسمه عبد مناف، وكان هو وعبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم واحدة وكان أبو طالب وصى عبد المطلب لابنه في ماله بعده وفي حفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده على من كان يتعهده عبد المطلب في حياته؛ ومات أبو طالب قبل أن يهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين وأربعة أشهر.

وأما العباس (?) فكنيته أبو الفضل، وكان إليه السقاية وزمزم في الجاهلية، فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دفعها إليه يوم الفتح وجعلها إليه؛ ومات العباس بن عبد المطلب سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان.

وأما ضرار فإنه كان يقول الشعر ويجيده، ومات قبل الإسلام ولا عقب له.

وأما حمزة فكنيته أبو ليلى، وقد قيل: أبو عمارة، واستشهد يوم أحد، قتله وحشي بن حرب مولى جبير بن مطعم في شوال سنة ثلاث من الهجرة، وكان حمزة أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.

وأما المقوّم فكان من رجالات»

قريش وأشدائها، هلك قبل الإسلام ولم يعقب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015