ودعا الله بما شاء أن يدعو فانخرق من الماء، فشرب الناس واستقوا حاجتهم [منه] (?) ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيتم- أو بقي منكم- «2» لتسمعن بهذا «2» الوادي وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه» ، وذلك الماء فوارة تبوك اليوم.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بعض المنازل ومات عبد الله ذو البجادين (?) فحفروا له، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه (?) إليه «5» وهو «5» يقول: «أدليا لي «6» أخاكما» ، فأدلوه (?) إليه، فلما هيأه [لشقه] (?) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم! إني [قد] (?) أمسيت عنه راضيا فارض عنه» ، فقال عبد الله بن مسعود: يا ليتني كنت صاحب الحفرة (?) .

وكان المسلمون يقولون: لا جهاد بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينقطع الجهاد حتى ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام» (?) ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك إلى المدينة مساجد في منازله معروفة إلى اليوم، فأولها مسجد تبوك ومسجد بثنية مدران (?) ومسجد بذات الزراب (?) ومسجد بالأخضر ومسجد بذات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015