ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) من الجعرانة معتمرا فاعتمر منها فبات بالجعرانة واستخلف على مكة عتاب بن أسيد أميرا وخلّف [معه معاذ] (?) بن جبل (?) يفقّه الناس ويعلمهم القرآن، وكانت هذه العمرة في ذي القعدة.
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة يريد المدينة فسلك في وادي سرف (?) حتى خرج على سرف؛ ثم على مرّ الظهران حتى قدم المدينة في بقية ذي القعدة (?) .
ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية فاستعاذت (?) ، من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد عذت (?) بعظيم! الحقي بأهلك» ، وفارقها (?) . وحج بالناس عتاب بن أسيد (?) .
وولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية في ذي الحجة فوقع في قلب النبي صلى الله عليه وسلم منه شيء، فجاء جبريل عليه السلام فقال: «السلام عليك يا إبراهيم» ! فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنافست نساء الأنصار فيه أيتهن ترضعه،