يفطن (?) لما سمع به، ثم قال لنسائه: لا يدخلن عليكن! فحجب (?) عن بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف إلى الجعرانة فقال له سراقة بن جعشم (?) المدلجي: يا رسول الله! ترد الضالة حوضي فهل فيه أجر إن أنا سقيتها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «4» في كل كبد حرّي «4» أجر. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وطء الحبالى حتى يضعن. وبينما النبي صلى الله عليه وسلم قاعد بالجعرانة ومعه ثوب وقد أظل به مع ناس من أصحابه إذ جاءه أعرابي- عليه جبة- متضمخ (?) بطيب فقال: يا رسول الله! كيف ترى برجل (?) أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بطيب؟ وإذا النبي صلى الله عليه وسلم مخمر (?) الوجه يغط، فلما سري عنه قال: «أين الذي سألني عن العمرة آنفا؟» فأتي به فقال: أما الطيب فاغسله عنك وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك ما تصنع في حجتك» (?) ؛