إذا رأيتموهم (?) فاكسروا (?) جفون سيوفكم (?) ثم (?) شدوا عليهم (?) شد (?) رجل واحد. وجاء الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي (?) ، فدخل في الناس فأقام فيهم حتى سمع وعلم من كلام مالك وأمر هوازن ما كان وما أجمعوا له (?) ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.

فأجمع على المسير إلى هوازن

وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عند صفوان بن أمية أدراعا، فأرسل إليه، فقال:

«يا أبا أمية (?) ! أعرنا سلاحك (?) نلقى فيها (?) عدونا» (?) ، فقال صفوان:

أغصبا؟ (?) قال: لا، بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، قال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح، «14» وسأله النبي صلى الله عليه وسلم «14» أن يكفيه (?) حملها، فحملها صفوان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة معه ألفان من أهل مكة وعشرة آلاف من أصحاب الذين فتح الله بهم مكة، (?) واستعمل على مكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015