هذه الإبل، ولهذا البيت رب سيمنعه! قال: ما كان ليمنعه مني! قال: فأنت وذاك! قال: فأمر بإبله (?) فردت عليه، ثم خرج عبد المطلب وأخبر قريشا الخبر وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب (?) ، وأصبح أبرهة بالمغمس (?) قد تهيأ للدخول وعبّى جيشه وقرّب فيله وحمل عليه ما أراد أن يحمل وهو قائم، فلما حرّكه وقف وكاد أن يرزم إلى الأرض فيبرك (?) ، فضربوه بالمعول في رأسه فأبى، فأدخلوا محاجنهم تحت أقرانه ومرافقه فأبى، فوجهوه إلى اليمن فهرول، فصرفوه إلى الحرم فوقف، ولحق الفيل بجبل من تلك الجبال، فأرسل [الله] (?) الطير من البحر كالبلسان (?) ، مع كل طير ثلاثة أحجار: حجران في رجليه، وحجر في منقاره، ويحملن (?) أمثال الحمص والعدس من الحجارة، فإذا غشين القوم أرسلنها عليهم، فلم تصب (?) تلك الحجارة أحد (?) إلا هلك، وليس كل القوم أصاب (?) فذلك قول الله تعالى (?) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ السورة كلها (?) ، وبعث الله على أبرهة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015