نميلة (?) بن عبد الله (?) ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم» ! ونزل النبي صلى الله عليه وسلم الأبطح وضرب لنفسه فيه قبة؛ وجاءته أم هانىء بنت أبي طالب فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل في جفنة فيها أثر العجين وفاطمة ابنته تستره بثوب، فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ثم صلى ثماني (?) ركعات من الضحى، ثم انصرف إليها فقال:

مرحبا مرحبا وأهلا بأم هانىء! ما الذي جاء بك؟» قالت: رجلان من أصهاري من بني مخزوم وقد أجرتهما (?) وأراد علي قتلهما (?) - وكانت أم هانىء تحت هبيرة بن أبي وهب المخزومي- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجرنا من أجرت يا أم هانىء» ! ثم إن عمير بن وهب (?) قال: يا رسول الله! إن صفوان بن أمية سيد قومه وقد خرج هاربا منك ليقذف نفسه في البحر فآمنه (?) ، قال: «هو آمن» ، قال: يا رسول الله! أعطني شيئا يعرف به أمانك، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمامته التي دخل بها (?) مكة، فخرج عمير بها حتى أدرك صفوان بن أمية بجدة وهو يريد أن يركب البحر فقال: يا صفوان! فداك أبي وأمي! أذكرك الله (?) في نفسك أن تهلكها! فهذا أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) جئتك به؛ قال: ويلك! اغرب عني (?) ، قال: أي (?) صفوان! فداك أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015