مات «أبو رغال» وهو (?) الذي رجم قبره، وبعث أبرهة من المغمس رجلا يقال له الأسود بن مقصود (?) على مقدمة خيله، فجمع إليه «3» أهل الحرم «3» ، وأصاب لعبد المطلب مائتي بعير بالأراك (?) ، ثم بعث أبرهة حناطة (?) الحميري إلى أهل مكة فقال (?) : سل عن شريفها ثم أبلغه أني لم آت لقتال، إنما (?) جئت لأهدم هذا البيت، فانطلق حناطة (?) حتى دخل مكة، فلقي عبد المطلب بن هاشم فقال (?) : إن الملك أرسلني إليك ليخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه، إنما جاء لهدم هذا البيت ثم الانصراف عنكم، فقال «8» عبد المطلب «8» ما عندنا له [قتال] (?) ، فقال: سنخلي بينه [وبين البيت، فإن خلى الله بينه] (?) وبينه فو الله ما لنا به قوة! قال: فانطلق معي إليه، قال (?) : فخرج معه حتى قدم المعسكر (?) وكان «ذو نفر» صديقا لعبد المطلب فأتاه فقال: يا ذا نفر! هل عندكم من غناء فيما نزل بنا؟ فقال:
ما غناء رجل أسير لا يأمن أن [يقتل] (?) بكرة وعشية، ولكن سأبعث لك إلى أنيس