جئت (?) ، اشفع لي (?) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ويحك يا أبا سفيان! لقد (?) عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه؛ فالتفت إلى فاطمة فقال: هل لك أن تأمري (?) ابنك (?) هذا «6» أن يجير «6» بين الناس فيكون سيد العرب إلى آخر الدهر، قالت: ما بلغ «7» ذلك ابني «7» أن يجير بين الناس (?) ، قال: يا أبا الحسن! إني أرى الأمور قد اشتدت عليّ، «9» ما تنصح لي «9» ؟ قال: والله! ما أعلم شيئا يغني 1»

عنك «11» ولكن قم (?) فأجر بين الناس و (?) الحق بأرضك (?) ، قال: و (?) ترى ذلك يغني (?) عني شيئا؟ قال: والله (?) ما أدري (?) ! فقام أبو سفيان في المسجد فقال:

أيها الناس! إني قد أجرت بين الناس- ثم خرج (?) . فلما قدم على قريش مكة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015