ماله (?) وأراد الخروج لقي العباس فقال: احفظ عليّ حديثي (?) فإني أخشى الطلب (?) ، قال، افعل، قال: والله! إني تركت ابن أخيك عروسا على ابنة ملكهم صفية بنت حيي، ولقد افتتح خيبر (?) فصارت له ولأصحابه، قال: ما تقول يا حجاج! قال: أي والله! فاكتم «5» عليّ ثلاثا «5» ، ولقد أسلمت وما جئت إلا لآخذ مالي فرقا [من] (?) أن أغلب عليه فإذا مضى (?) ثلاث (?) فأظهر أمرك فإن الأمر والله على ما تحب! ثم خرج الحجاج بماله، فلما كان اليوم الثالث من خروجه لبس العباس حلة وتخلق وأخذ عصاه ثم خرج حتى طاف بالكعبة، فلما رأوه قالوا: يا أبا الفضل! هذا والله التجلد لحر المصيبة! قال، كلا و (?) الذي حلفتم به! لقد افتتح محمد خيبر وأصبح (?) عروسا على ابنة ملكهم وأحرز (?) أموالهم وما فيها (?) ، قالوا: من جاء (?) بهذا الخبر؟ قال: الرجل الذي جاءكم بما جاءكم به ولقد دخل عليكم وأخذ (?) ما له وانطلق «15» فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه ويكون «15» معه؛ [قالوا: يا لعباد الله] (?) انفلت عدو الله، والله (?) لو علمنا لكان لنا وله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015