وأما النجاشي (?) فكان (?) كتابه «من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم (?) ملك الحبشة، سلم أنت، فأني أحمد إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن «4» العزيز الجبار المتكبر «4» ، وأشهد أن عيسى (?) روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول (?) الطيبة الحصينة (?) فحملت بعيسى، فخلقه من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده ونفخه، وإني أدعوك إلى الله (?) ، وقد بعثت (?) إليك ابن عمي جعفرا (?) ومعه نفر (?) من المسلمين، فدع (?) التجبر فإني أدعوك (?) إلى الله (?) وقد (?) بلغت ونصحت «16» فاقبل نصيحتي «16» والسلام على من اتبع الهدى» فقرأ النجاشي الكتاب وكتب جوابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم «بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد رسول الله «17» صلى الله عليه وسلم «17» ، من النجاشي «18» الأصحم بن أبحر «18» ، سلام عليك يا