وفي هذه العمرة أصاب الناس عطش شديد فحبسوا، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في الركوة، فثار الماء مثل العيون، فتوضئوا منها ورووا.

ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة ذي قرد (?)

خرج (?) سلمة بن الأكوع ومعه غلام له يقال له رباح مع الإبل، «3» فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل راعيها «3» وجعل ينظر (?) في أناس معه في خيل، فقال سلمة لرباح: اركب هذا الفرس واخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أغير على سرحه، ثم قام سلمة على تل وجعل وجهه قبل المدينة ثم نادى ثلاث مرات- وكان صيتا: يا صباحاه! ثم أتبع القوم ومعه سيفه ونبله، فجعل يرميهم (?) وذلك حين كثر الشجر، فإذا كرّ عليه الفارس جلس له في أصل شجرة ثم رماه، ولا (?) يظفر بفارس إلا عقر فرسه، فجعل يرمي ويقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015