وجل إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ (?) وقال صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل (?) النار أحد (?) شهد بدرا والحديبية» .
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كان بين مكة والمدينة في وسط الطريق نزلت عليه سورة الفتح إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً- إلى آخر السورة (?) ، فما فتح في الإسلام فتح (?) أعظم من نزول هذه السورة.
ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت الهدنة (?) وضعت الحرب أوزارها، وأمن الناس كلهم بعضهم بعضا واستفاضوا (?) ، ولا يكلم أحد بالإسلام يعقل عنه»
إلا دخل فيه، حتى دخل فيه في تلك السنة (?) من المسلمين قريبا مما كان قبل