[به] (?) ، فقال عثمان: ما كنت لأفعل (?) حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم (?) رجع عثمان.
وبعث قريش سهيل بن عمرو أحد (?) بني عامر بن لؤي وقالوا: ائت محمدا وصالحه، ولا يكون في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه (?) هذا، فو الله لا تتحدث العرب أنه دخلها علينا عنوة أبدا! فأتى سهيل بن عمرو، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«قد أراد القوم الصلح حتى بعثوا هذا الرجل» ، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم فأطال الكلام وتراجعا، ثم جرى بينهما الصلح فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر (?) فقال: يا رسول الله (?) ! ألست برسول الله؟ أو لسنا بالمسلمين؟ أو ليسوا بالمشركين؟ قال: «بلى» ، قال: فلم نعطي الدنية في ديننا (?) ؟ قال: «أنا عبد