أن يكون بين الأوس والخزرج قتال (?) بهذه الكلمة، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا، وبكت عائشة يومها ذلك كله، «2» فبين أبواها جالسين عندها وهي تبكي إذا استأذنت عليها «2» امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معها؛ ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس ثم تشهد حين جلس ثم قال: «أما بعد! يا عائشة! فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك (?) الله، «4» وإن كنت ألممت بذنب «4» فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه» ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص (?) دمعي حتى [ما] (?) أحسست (?) منها بقطرة وقالت لأبيها: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال، فقال أبو بكر: والله! ما أدري ما أقول! فقالت لأمها: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال، فقالت: والله! ما أدري ما أقول! فقالت عائشة! إني والله لقد علمت أنكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في نفوسكم وصدقتم! فلو قلت لكم: إني بريئة (?) ، لا تصدقوني بذلك، وإن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لا تصدقوني، والله! ما أجد لي ولكم مثلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015