ثم كانت سرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى فدك (?) في مائة رجل إلى حي من بني سعد بن بكر.

ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل (?) فعممه (?) النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال: «إن أطاعوا الله (?) فتزوج ابنة ملكهم، فأسلم القوم، فتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ (?) ، وكان أبوها ملكهم.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في ثلاثة أنفس لينظر إلى خيبر وما عليها أهلها، فمضى وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر.

ثم أجدب الناس جدبا شديدا في أول شهر رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة سرية إلى أم قرفة فسبى سلمة (?) بن الأكوع [وزيد بن] (?) حارثة بنت مالك بن (?) حذيفة وجدها (?) في بيت من بيوتهم، وأمها أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015