والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فصلوا» .
وبعث (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح إلى ذي [القصة] (?) وهي بلاد بني ثعلبة وأنمار- فصلوا المغرب، وخرج أبو عبيدة في أربعين رجلا فساروا ليلتهم حتى أتوا ذا القصة (?) عند الصبح، فأغاروا عليهم وهربوا في الجبال ثم قدموا المدينة، فخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنيمة وقسم ما بقي على أصحابه.
ثم بعث (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة (?) إلى ذي القصة في عشرة أنفس، فخرج مائة من المشركين فكمنوا، فلما نام المسلمون خرجوا عليهم فقتلوهم، وانفلت (?) محمد بن مسلمة جريحا وحده.
«7» ثم بعث «7» رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى بني سليم (?) بالجموم (?) فأصاب نعما «10» وشاء وأسراء «10» ، ثم سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل فكان أول سباق بالمدينة، ثم سبق في الخف فكانت العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له