عتيك، والطفيل (?) بن النعمان بن خنساء، وثعلبة بن غنمة، وقتل من المشركين جماعة.

ثم إن نعيم بن مسعود الأشجعي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله! إني أسلمت وإن قومي لا يعلمون بإسلامي فمرني بما شئت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إنما أنت فينا رجل واحد فخذّل عنا (?) ، فإن الحرب خدعة» (?) ، فخرج نعيم حتى أتى بني قريظة وكان لهم نديما في الجاهلية فقال: يا معشر قريظة! إنكم قد عرفتم ودّي لكم وخاصة ما بيني وبينكم، قالوا: صدقت (?) ، قال: فإن قريشا وغطفان قد جاءوا لحرب محمد وإنهم (?) ليسوا كهيئتكم (?) ، البلد بلدكم لا تقدرون (?) [على] (?) أن تتحولوا عنه (?) ، وإن قريشا وغطفان «10» إن وجدوا فرصة أشهروها، وإن كان غير ذلك هربوا «10» وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم (?) ، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهنا من أشرافهم يكونون (?) بأيديكم «13» على أن يقاتلوا مع القوم «13»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015