أدلكم على رجل يسلك بكم طريقا ينكب عن محمد وأصحابه، لو سلكها مغمض (?) العينين (?) لاهتدى! فقال صفوان بن أمية: من هو؟ قال: فرات بن حيان العجلي- وكان دليلا، فاستأجره صفوان بن أمية وخرج بهم في الشتاء وسلك بهم على ذات عرق (?) ثم على غمرة (?) ، فلما بلغ الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة في جمادى الأولى (?) ، فاعترض العير فظفر بها، وأفلت أعيان القوم وأسر فرات بن حيان العجلي، وكان له مال كثير وأواقي من فضة، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم على من حضر الواقعة وأخذ الخمس عشرين ألفا، وأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان فرجع إلى مكة (?) .
ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر بن الخطاب، قال عمر بن الخطاب: لما تأيمت (?) حفصة (?) لقيت عثمان بن عفان فعرضتها عليه، فقال (?) :
إن شئت زوجتك حفصة، قال: سأنظر في ذلك، فمكث ليال ثم لقيني فقال: بدأ