ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قرقرة الكدر (?) ، حامل لواءه علي بن أبي طالب، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم، ثم رجع ولم يلق كيدا.
ثم زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ابنته الأخرى من عثمان بن عفان في أول شهر ربيع الأول.
ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة «2» بذي أمر «2» في شهر ربيع الأول، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا أمر (?) عسكر به ذا من (?) غطفان، أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فبل ثوبه، [ثم نزع ثيابه] (?) فعلقها على شجرة ليستجفها ونام تحتها، فقالت غطفان (?) لدعثور بن الحارث وكان شجاعا: تفرد (?) محمد (?) من أصحابه وأنت لا تجد (?) أخلى منه الساعة! فأخذ سيفا صارما ثم انحدر ورسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجع ينتظر جفوف ثيابه، فلم يشعر إلا بدعثور بن الحارث واقف على رأسه بالسيف وهو