فضرب لهما النبي صلى الله عليه وسلم بسهميهما وأجرهما، فلما (?) بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الصفراء (?) وبينهما وبين المدينة ثلاث ليال أمر بقتل النضر بن الحارث وكان أسيرا، قتله علي بن أبي طالب، فلما بلغ عرق الظبية (?) قتل عتبة بن أبي معيط (?) فقال عتبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

من (?) للصبية يا محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «النار» .

ثم قسم الغنائم بين الناس بالصفراء، وبين الصفراء وبين بدر سبعة عشر ميلا، قسمها (?) على من حضر بدرا وأخذ سهمه مع المسلمين.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «7» أقبل إلى المدينة «7» قبل الأسارى بيوم ثم قدم بالأسارى يوم الثاني، فلما بلغوا الروحاء لقيهم المسلمون يهنؤونهم (?) بفتح الله عليهم، فقال سلمة بن سلامة (?) بن وقش (?) : ما الذي تهنئون (?) به! والله إن لقينا إلا عجائز صلعا كالبدن المعلقة ننحرها (?) ! فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «يا ابن أخي! أولئك الملأ من قريش» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015