كبدها، وبعث [الله] (?) السماء فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين «2» ماء لبدلهم «2» الأرض، وأصاب قريشا ماء لم يقدروا أن يرتحلوا معه» .
ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وقال لهم: «سيروا على بركة الله، فإنه (?) قد وعدني إحدى الطائفتين، فكأني أنظر إلى مصارع القوم، ثم مضى (?) يبادر قريشا إلى الماء حتى إذا (?) [جاء] (?) أدنى من ماء بدر نزل به» ، فقال حباب (?) بن المنذر ابن الجموح أحد بني سلمة: يا رسول الله! أرأيت هذا المنزل؟ أمنزل (?) أنزلكه (?) الله «9» ليس لنا «9» أن نتقدمه (?) ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال:
بل هو الحرب والرأي والمكيدة، قال: فإن هذا ليس لك بمنزل، فانهض (?) حتى نأتي (?) أدنى قليب (?) القوم فنزله (?) ثم نغور (?) ما سواه (?) من القلب (?) ثم نبني (?)