دما (?) ؛ ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: ادن (?) يا أمين الله (?) ! يسلط (?) الله على مالك بالحق، أما! إن لك [عندي] (?) دعوة قد أخرتها، فقال: «6» خرلي «6» ، فقال (?) : أكثر الله مالك (?) ! ثم تنحى وآخى بينه وبين عثمان» .
ثم دعا (?) طلحة والزبير فقال: ادنوا (?) مني، فدنوا (?) منه، فقال: «أنتما حواري كحواري عيسى ابن مريم! ثم آخى بينهما» .
ثم دعا سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر فقال: «يا عمار! تقتلك الفئة الباغية، ثم آخى بينهما» .
ثم دعا عميرا (?) أبا الدرداء وسلمان الفارسي فقال: «يا سلمان! أنت منا أهل البيت، وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر (?) ، ثم قال: ألا أنشدك (?) يا أبا الدرداء! قال: بأبي أنت وأمي (?) ! بلى، قال: إن تنقدهم فينقدوك (?) ، وإن