لي في رق (?) من أدم، قال سراقة: والله لأعمين على من ورائي من الطلب، وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك (?) ستمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حاجة لنا في إبلك وغنمك، وانطلق راجعا (?) إلى أصحابه، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي (?) الزبير بن العوام في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام، فكسا الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثيابا بيضاء.
ثم ساروا [إلى] خيمتي (?) أم معبد (?) الخزاعية، وكانت امرأة برزة (?) جلدة تحتبي (?) وتجلس بفناء (?) الخيمة ثم تسقي (?) وتطعم، فينالونها (?) تمرا ويشترون (?) ، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، فإذا «13» ، القوم مرملون مسنتون «13» ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر خيمتها فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت:
خلفها الجهد عن الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت هي أجهد (?) من ذلك، قال:
« «15» أتأذنين لي «15» أن، أحلبها» ؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي! إن رأيت بها حلبا