بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلها (?) ، فإذا (?) أرادوا ذلك قبلوا العقل»

واسترحنا منه، ثم أصلحتم أمركم فاجتمع ملككم على ما كنتم عليه من دين آبائكم؛ فقال النجدي: القول ما قال هذا الفتى، لا رأي غيره، فتفرقوا على ذلك.

وأتاه جبريل وأمره أن لا يبيت في مضجعه الذي كان يبيت فيه وأخبره بمكر القوم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا فتغشى (?) بردا له «5» أحمر حضرميا «5» فبات في مضجعه، واجتمعت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند باب بيته يرصدونه، فخرج (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده حفنة من تراب فرماها في وجوههم، فأخذ الله بأعينهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فباتوا رصدا على بابه وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فخرج عليهم من الدار خارج فقال: ما لكم؟ قالوا: ننتظر محمدا، قال: قد خرج عليكم، فانصرفوا يائسين (?) ينفض كل واحد منهم التراب عن رأسه (?) ؛ قال أبو بكر الصديق، إنا لله وإنا إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015