تنصروني وتمنعوني بما (?) تمنعون (?) به أنفسكم وأزواجم وأبناءكم ولكم الجنة، فبايعوه (?) على ذلك؛ فقال رجل من الأنصار يقال له عباس بن عبادة (?) بن نضلة:
يا معشر الأنصار! هل تدرون ما تبايعون عليه هذا الرجل! إنكم [تبايعونه (?) على حرب الأسود والأحمر، فإن كنتم ترون أنكم] (?) لتوفون (?) بما عاهدتموه (?) عليه فهو خير الدنيا والآخرة فخذوه، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه (?) إذا كان ذلك [فالآن] (?) فدعوه فهو خزي (?) الدنيا والآخرة؛ فقال أبو الهيثم بن التيهان (?) : يا رسول الله «13» صلى الله عليه وسلم «13» ! [إن] (?) بيننا وبين قومه (?) رحما، وإنا قاطعوها فيك، فهل عسيت إن نحن بايعناك وأظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ فضحك (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: الدم الدم! الهدم الهدم (?) ! إني منكم وأنتم [مني] (?) ، أسالم