روائع السيرة ويشفّون عنها ويشفون بها ويشون بها ويتمثلون روائعها، ينشرون شذاها وينثرون عبقها، تحبّهم كلما اقتربت منهم، تعرفهم بمواقفهم في كل الميادين، يقعون في النفس موقع التقدير حتى لو كانوا آخر الأفواج.
لا يشقى بهم جليس بل يجد فيهم الأنس الأنيس وينتشي البئيس.
فما الذي يدعو إذا إلى محبة بلال وسمية (?) وياسر وغيرهم، وهم حتى