أحد، لا تحتاج إلى دليل، فهي الدليل الذي يبهر كلّ ناظر، يدهشه ويجذبه.
لذلك فإن حارث طلب إلى الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو له بالشهادة، فقال: يا نبي الله، ادع الله بالشهادة، فدعا له. فنودي يوما: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد (?) ، رضي الله عنه وأرضاه.
وهكذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرعاهم في كل الأمور، فردا فردا، وأسرة أسرة، وجماعة جماعة. يوجههم وهو معهم، يعاونهم ويرشدهم.
فكانوا يلجؤون إليه في كل ما يعتملون ويواجهون ويأملون (?) - نساء