ظلام العيش، فتصلح ما اضطرب من أمورك، وتثقف بهديه أودك، وتقوّم بسننه عوجك.
وإنّ السيرة الطيبة الجامعة لشتّى الأمور هي ملاك الأخلاق، وجماع التعاليم، لشعوب الأرض، وللناس كافّة، في أطوار الحياة كلّها، وأحوال الناس على اختلافها وتنوّعها، فالسيرة المحمديّة نور للمستنير، وهديها نبراس للمستهدي، وإرشادها ملجأ لكلّ مسترشد (?) .