وقالت عائشة: «كان ألين الناس، وأكرم الناس، وكان ضحّاكا بسّاما» (?) .
وعن أنس- رضي الله عنه- قال: «ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم» (?) .
وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» (?) .
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: «ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قطّ، إن اشتهاه أكله، وإنّ كرهه تركه» (?) .
وكان شعاره الدائم في أهل بيته وعياله، وأقرب الناس إليه تقديمهم في المخاوف والمغارم، وتأخيرهم في الرخاء والمغانم.
طلب عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة- وهم كانوا من أبطال العرب المرموقين- من يبارزهم من قريش، وممّن فارق دينهم من أهل مكّة، وهاجر منها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعرف الناس بمكانتهم وبغنائهم في