ب- أولاده وأسباطه صلى الله عليه وسلم:

ولدت له خديجة القاسم، وبه كان يكنّى، ومات طفلا، ثمّ زينب ثم رقيّة وأمّ كلثوم وفاطمة، واختلفوا في عبد الله، والطّيب، والطاهر، فعدّهم بعضهم ثلاثة أولاد، والصحيح عند ابن القيّم أنّ الطيب والطاهر لقبان لعبد الله، وهؤلاء كلّهم من خديجة- رضي الله عنها- (?) .

أمّا فاطمة فهي أحبّ بناته إليه، وأخبر بأنّها سيدة نساء أهل الجنّة (?) ، وقال: «فاطمة بضعة منّي، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها» (?) ، وهي أوّل أهل بيته لحوقا به.

وولدت له مارية القبطية إبراهيم، فتوفّي وقد ملأ المهد، وقد قال صلى الله عليه وسلم حين توفّي: «تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلّا ما يرضى ربّنا، إنّا بك يا إبراهيم! لمحزونون» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015