ألا كلّ شيء من أمر الجاهلية تحت قدميّ موضوع، ودماء الجاهليّة موضوعة، وإنّ أوّل دم أضعه من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل.

وربا الجاهلية موضوع، وأوّل ربا أضع من ربانا ربا العبّاس بن عبد المطلب، فإنّه موضوع كلّه.

فاتّقوا الله في النساء، فإنّكم أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، ولكم عليهنّ ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهنّ ضربا غير مبرّح، ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف.

وقد تركت فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله، وأنتم تسألون عنّي، فماذا أنتم قائلون؟» .

قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وأديت ونصحت.

فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السّماء وينكبها إلى الناس: «اللهمّ اشهد» ثلاث مرّات (?) .

[نص خطبة النبي ص]

وهذا نصّ الخطبة التي خطبها صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق:

«يا أيّها الناس! هل تدرون في أيّ شهر أنتم؟ وفي أيّ يوم أنتم؟ وفي أيّ بلد أنتم؟» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015