وهما من الأنصار، وقد أدركه عبد الله بن مسعود وبه رمق «لو غير أكّار (?) قتلني» (?) .

الحالة الاقتصادية والحضارية:

كانت مدينة يثرب بطبيعتها منطقة زراعيّة، وكان أكثر اعتماد أهلها على الزّراعة والبساتين، وكان من أهمّ حاصلاتها التّمر والعنب، فكانت فيها جنّات النّخيل والأعناب (?) ، وجنّات معروشات وغير معروشات، وزروع ونخيل صنوان وغير صنوان (?) ، ومن الزّروع الحبوب والبقول، وكان التمر وخاصة أيام الجدب، وتخلف الأمطار، يسدّ كثيرا من حاجة السكان الغذائية، وكان كعملة يتبادل بها أهلها عند الحاجة، وكانت النّخيل مصدر خيرات كثيرة في حياتهم، فكانوا يستخدمونه في الغذاء، والبناء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015