إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، ثمّ قام القوم، فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس، فأكبّ عليه، قال: ويلكم ألستم تعلمون أنّه من «غفار» وأنّ طريق تجّاركم إلى الشام عليهم، فأنقذه منهم، ثمّ عاد من الغد لمثلها فضربوه، وثاروا إليه فأكبّ العباس عليه» (?) .