وهو محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
وينتهي نسب عدنان إلى سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام (?) .
فلمّا وضعته أمّه صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى جدّه عبد المطّلب أنّه قد ولد لك غلام فأتاه، فنظر إليه، وحمله، ودخل به الكعبة، قام يدعو الله (?) ، ويحمده وسمّاه «محمّدا» وكان هذا الاسم غريبا، فتعجّب منه العرب (?) .
وقد روى عدد من كبار المؤلّفين في السيرة وأصحاب الاختصاص في الحديث. ما ظهر على الولادة النبويّة المباركة من أمارات خارقة للعادة، خارجة من التأثير البشريّ، لافتة إلى استئناف العالم والحياة البشرية دورا جديدا في الدين والأخلاق، ومسيرة الركب الإنسانيّ، ومصيره، وهي