إنّما كان يحتاج هذا الانقلاب الشامل، وهذا البعث الجديد للإنسانية إلى رسالة جديدة، من أعظم الرّسالات، وإلى رسول يرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه، وصدق الله العظيم:
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً (2) فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [البينة: 1- 3] .