فَهَلْ بَعْدَ هَذَا مِنْ مُعَاذٍ لِعَائِذٍ * وَهَلْ من معيذ يتقى الله عَادل يطاع بِنَا أَمر العدا ود أننا * يسد بِنَا أَبْوَابُ تُرْكٍ وَكَابُلِ (?) كَذَبْتُمْ وَبَيْتِ اللَّهِ نَتْرُكَ مَكَّةً * وَنَظْعَنُ إِلَّا أَمْرُكُمْ فِي بَلَابِلِ كَذَبْتُمْ وَبَيْتِ اللَّهِ نُبْزَى مُحَمَّدًا * وَلَمَّا نُطَاعِنْ دُونَهُ وَنُنَاضِلِ (?) وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ * وَنَذْهَلَ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَائِلِ وَيَنْهَضَ قَوْمٌ بِالْحَدِيدِ إِلَيْكُمُ * نُهُوضَ الرَّوَايَا تَحْتَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ (?) وَحَتَّى نَرَى ذَا الضِّغْنِ يَرْكَبُ رَدْعَهُ * مِنَ الطَّعْنِ فِعْلَ الْأَنْكَبِ الْمُتَحَامِلِ (?) وَإِنَّا لَعَمْرُ اللَّهِ إِنْ جَدَّ مَا أَرَى * لَتَلْتَبِسَنْ أَسْيَافُنَا بِالْأَمَاثِلِ بِكَفَّيْ فَتًى مِثْلِ الشِّهَابِ سَمَيْدَعٍ * أَخِي ثِقَةٍ حَامِي الْحَقِيقَةِ باسل (?) شهورا وأياما وحولا محرما * عَلَيْنَا وَتَأْتِي حُجَّةٌ بَعْدَ قَابِلِ وَمَا تَرْكُ قَوْمٍ، لَا أَبَا لَكَ، سَيِّدًا * يَحُوطُ الذِّمَارَ غَيْرَ ذَرْبٍ مُوَاكِلِ (?) وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ * ثِمَالَ الْيَتَامَى عِصْمَةً لِلْأَرَامِلِ (?)
يَلُوذُ بِهِ الْهُلَّاكُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ * فَهُمْ عِنْدَهُ فِي رَحْمَةٍ وَفَوَاضِلِ لَعَمْرِي لَقَدْ أَجْرَى أَسِيدٌ وَبِكْرُهُ * إِلَى بغضنا وجزانا لآكل (?)