وُلُوجًا فِي الَّذِي (?) كَرِهَتْ قُرَيْشٌ * وَلَوْ عَجَّتْ بمكتها عجيجا أرجي بِالَّذِي كَرهُوا جَمِيعًا * إِلَى ذِي الْعَرْشِ إِذْ سَفَلُوا عُرُوجَا فَإِنْ يَبْقَوْا وأبق تكن (?) أُمُورٌ * يَضِجُّ الْكَافِرُونَ لَهَا ضَجِيجَا وَقَالَ أَيْضًا فِي قَصِيدَتِهِ الْأُخْرَى: وَأَخْبَارَ صِدْقٍ خَبَّرَتْ عَنْ مُحَمَّدٍ * يُخَبِّرُهَا عَنْهُ إِذَا غَابَ نَاصِحُ بِأَنَّ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ مُرْسَلٌ * إِلَى كُلِّ من ضمت عَلَيْهِ الأباطح وظني بِهِ أَن سَوْفَ يُبْعَثُ صَادِقًا * كَمَا أُرْسِلَ الْعَبْدَانِ: هُودٌ وَصَالح ومُوسَى وَإِبْرَاهِيم حَتَّى يرى لَهُ * بهاء ومنشور من الْحق وَاضِحُ وَيَتْبَعُهُ حَيًّا لُؤَيُّ بْنُ غَالِبٍ * شَبَابُهُمْ والأشيبون الجحاجح فَإِن أبق حَتَّى يدْرك النَّاس دهره * فَإِنِّي بِهِ مُسْتَبْشِرٍ الود فارح وَإِلَّا فَإِنِّي يَا خَدِيجَةُ فَاعْلَمِي * عَنْ أَرْضِكِ فِي الارض العريضة سائح وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: قَالَ وَرَقَةُ: فَإِنْ يَكُ حَقًّا يَا خَدِيجَةُ فَاعْلِمِي * حَدِيثَكِ إِيَّانَا فَأَحْمَدُ مُرْسَلُ وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ وَمِيكَالُ مَعَهُمَا * مِنَ اللَّهِ وَحْيٌ يَشْرَحُ الصَّدْرَ مُنْزَلُ يَفُوزُ بِهِ مَنْ فَازَ فِيهَا بِتَوْبَةٍ * ويشقى بِهِ العانى الْغَرِيرُ الْمُضَلَّلُ فَرِيقَانِ مِنْهُمْ فِرْقَةٌ فِي جِنَانِهِ * وَأُخْرَى بِأَحْوَازِ الْجَحِيمِ تُعَلَّلُ إِذَا مَا دَعَوْا بِالْوَيْلِ فِيهَا تَتَابَعَتْ * مَقَامِعُ فِي هَامَاتِهِمْ ثُمَّ تُشْعَلُ

فَسُبْحَانَ مَنْ تَهْوِي الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ * وَمَنْ هُوَ فِي الْأَيَّامِ مَا شَاءَ يَفْعَلُ وَمَنْ عَرْشه فَوق السَّمَوَات كلهَا * وأقضاؤه فِي خلقه لَا تبدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015