جلبنا الصنح نحقبه (?) المطايا * على أكوار أجمال ونوق مقلفة مَرَاتِعُهَا تُعَالَى * إِلَى صَنْعَاءَ مِنْ فَجٍّ عَمِيقِ (?) تؤم بِنَا ابْن ذى يزن وتفرى * بِذَات بطونها ذمّ (?) الطَّرِيق وترعى من مخايله بروقا * مُوَاصلَة الوميض إِلَى بروق فَلَمَّا واصلت صنعاء حلت * بدار الْملك والحسب العريق وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ من طَرِيق عَمْرو بن بكير بن بكار القعنبى.

ثُمَّ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ (?) : أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْحسن على بن إِبْرَاهِيم بن عبد ربه بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن السّفر بْنِ عُفَيْرِ بْنِ زُرْعَةَ بْنِ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنَ، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو يَزَنَ إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو رَجَاءٍ بِهِ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنَ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَ جَدِّي سَيْفُ بْنُ ذِي يَزَنَ عَلَى الْحَبَشَةِ.

وَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاق القلوسى، حَدثنَا الْعَلَاء ابْن الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سُوَيَّةَ، أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُوَيَّةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سُوَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ خَلِيفَةَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سواءة بْنِ خَثْعَمِ بْنِ سَعْدٍ فَقُلْتُ: كَيْفَ سَمَّاكَ أَبُوكَ مُحَمَّدًا؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ، فَقَالَ: خَرَجْتُ رَابِعَ

أَرْبَعَةٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ أَنَا مِنْهُمْ، وَسُفْيَانُ بْنُ مُجَاشِعِ بْنِ دارم، وَأُسَامَة بن مَالك بن جُنْدُب ابْن الْعَقِيدِ، وَيَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ حَرْبُوصِ بْنِ مَازِنٍ، وَنَحْنُ نُرِيدُ ابْنَ جَفْنَةَ مَلِكَ غَسَّانَ، فَلَمَّا شَارَفْنَا الشَّامَ نَزَلْنَا عَلَى غَدِيرٍ عَلَيْهِ شَجَرَاتٌ فَتَحَدَّثْنَا، فَسَمِعَ كَلَامَنَا رَاهِبٌ، فأشرك عَلَيْنَا فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ لُغَةٌ مَا هِيَ بلغَة هَذِه الْبِلَاد.

فَقُلْنَا: نعم نَحن قوم من مُضر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015