وَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ فِيهِ.

قَالَ: عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَ خَالٍ لِي يَسْكُنُ مَشَارِفَ الشَّامِ يُقَالَ لَهُ سَطِيحٌ.

قَالَ فَائْتِهِ فَاسْأَلْهُ عَمَّا سَأَلَتُكَ عَنهُ ثمَّ ائتنهى بِتَفْسِيرِهِ.

فَخَرَجَ عَبْدُ الْمَسِيحِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَطِيحٍ وَقَدْ أَشَفَى عَلَى الضَّرِيحِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَكَلَّمَهُ

فَلَمْ يَرُدَّ إِلَيْهِ سَطِيحٌ جَوَابًا فَأَنْشَأَ يَقُولُ: أَصُمَّ أَمْ يَسْمَعُ غِطْرِيفُ الْيَمَنْ * أَمْ فَادَ فَازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ الْعَنَنْ (?) يَا فَاصِلَ الخطة أعيت من وَمن * أَتَاكَ شَيْخُ الْحَيِّ مَنْ آلِ سَنَنْ وَأُمُّهُ من آل ذِئْب بن حجن * أَزْرَق نهم النَّابِ صَرَّارُ الْأُذُنْ (?) أَبْيَضُ فَضْفَاضُ الرِّدَاءِ وَالْبَدَنْ * رَسُول قيل الْعَجم يسرى للوسن (?) تجوب بى الارض علنداة شزن * لَا يرهب الرَّعْد وَلَا ريب الزَّمن (?) تَرْفَعُنِي وَجْنًا وَتَهْوِي بِي وَجَنْ * حَتَّى أَتَى عارى الجآجى والقطن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015