قَوْدًا تَرَاحُ إِلَى الصِّيَاحِ إِذَا غَدَتْ * فِعْلَ الضِّرَاءِ تَرَاحُ لِلْكَلَّابِ (?) وَتَحُوطُ سَائِمَةَ الدِّيَارِ وَتَارَةً * تردى العدى وتؤوب بِالْأَسْلَابِ

حُوشَ الْوُحُوشِ مُطَارَةً عِنْدَ الْوَغَى * عُبْسَ اللِّقَاءِ مُبِينَةَ الْإِنْجَابِ (?) عُلِفَتْ عَلَى دَعَةٍ فَصَارَتْ بُدَّنًا * دُخْسَ الْبَضِيعِ خَفِيفَةَ الْأَقْصَابِ (?) يَغْدُونَ بِالزَّغْفِ الْمُضَاعَفِ شَكُّهُ * وَبِمُتْرَصَاتٍ فِي الثِّقَافِ صِيَابِ (?) وَصَوَارِمٍ نَزَعَ الصَّيَاقِلُ عَلْبَهَا * وَبِكُلِّ أَرْوَعَ مَاجِدِ الْأَنْسَابِ (?) يَصِلُ الْيَمِينَ بِمَارِنٍ مُتَقَارِبٍ * وُكِلَتْ وَقِيعَتُهُ إِلَى خَبَّابِ (?) وَأَغَرَّ أَزْرَقَ فِي الْقَنَاةِ كَأَنَّهُ * فِي طُخْيَةِ الظَّلْمَاءِ ضَوْءُ شِهَابِ (?) وَكَتِيبَةٍ يَنْفِي الْقِرَانَ قَتِيرُهَا * وَتَرُدُّ حَدَّ قَوَاحِزِ النُّشَّابِ (?) جَأْوَى مُلَمْلِمَةٍ كَأَن رماحها * فِي كل مجمعة صريمة غَابِ (?) تَأْوِي إِلَى ظِلِّ اللِّوَاءِ كَأَنَّهُ * فِي صعدة الخطى فئ عُقَابِ (?) أَعْيَتْ أَبَا كَرْبٍ وَأَعْيَتْ تُبَّعًا * وَأَبَتْ بَسَالَتُهَا عَلَى الْأَعْرَابِ (?) وَمَوَاعِظٌ مِنْ رَبِّنَا نُهْدَى بهَا * بِلِسَان أَزْهَر طيب الاثواب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015