قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ "وألسنا بالمسلمين أوليسوا بالمشركين؟ قال: بلى.
قلت: فِلمَ نعطى الدنية في ديننا إذن؟ "فعلام نعطى الذلة في ديننا؟ ".
قال - صلى الله عليه وسلم -: إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري، "أنا عبد الله ورسوله ولن أخالف أمره ولن يضيعني".
قلت: أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟
قال: بلى .. فأخبرتك أنا نأتيه العام؟
قلت: لا.
قال: فإنك آتيه ومطوف به.
فأتيت أبا بكر، فقلت: يا أبا بكر، أليس هذا نبي الله حقًا؟
قال: بلى.
قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ "أولسنا بالمسلمين، أوليسوا بالمشركين"؟
قال: بلى.
قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا إذن؟ فعلام نعطي الذلة في ديننا؟ "
قال: أيها الرجل، إنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس يعصي ربه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق.
قلت: أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟
قال: بلى، أفأخبرك أنك تأتيه العام؟