ويل أم سعد سعدًا ... حزامة وجدّا
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كل نائحة تكذب إلا أم سعد. ثم خرج به.
يقول له القوم أو من شاء منهم: يا رسول الله .. ما حملنا ميتًا أخف علينا من سعد. فقال - صلى الله عليه وسلم -:
ما يمنعكم من أن يخف عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا، وقد سمى عدة كثيرة لم أحفظها, ولم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم) (?) توجه - صلى الله عليه وسلم - بصاحبه نحو البقيع .. فسبقه أبو سعيد وبعض الصحابة نحو البقيع لحفر القبر وإعداد اللبنات والماء .. طمعًا في ذلك الأجر العظيم الذي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -:
"من حفر له (?) فأجنه، أجري عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة" (?).
وصل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى البقيع .. يقول أبو سعيد الخدري: