زواج زينب فرح وتحول

في حياة الصحابة والأمّة .. أحداث كثيرة في ذلك الزواج .. آداب وتشريعات .. ومظاهر سرور صاحبت ذلك الزواج الكريم .. تعالوا نتجوّل في تقاسيم ذلك الفرح المليح ..

سنبدأ أولًا بـ:

الوليمة والهدايا والمعجزات

يقول أحد الذين حضروا وشاركوا في تلك الوليمة: (ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولم على امرأة من نسائه ما أولم على زينب، فإنه ذبح شاةً) (?)، (ما أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة من نسائه أكثر أو أفضل مما أولم على زينب) (?) (أطعمهم خبزًا ولحمًا حتى تركوه) (?) شبعًا.

لم يشارك أنس بن مالك في الأكل فقط .. بل ساهم مع أمّه أم سليم رضي الله عنها في زيادة مساحات الفرح .. يقول رضي الله عنه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار، فخرج الناس وبقي رجال يتحدّثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتّبعته، فجعل يتتبع حُجُرَ نسائه يسلّم عليهن، ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك) (?). ويحدّثنا أنس عن هدية أمّه فيقول: (فصنعت أمي -أم سليم- حيسًا، فجعلته في تور (?) "من حجارة" فقالت: يا أنس .. اذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015