والنكد والأمراض الجسدية والاجتماعية .. أنزل الله على نبيّه - صلى الله عليه وسلم - تحريم الزنا .. حتى تبقى ساحة الزواج نقيّة طاهرة .. هذه الأحكام النقية .. وبهذا القرآن العذب والسنّة المطهّرة .. أعاد الإِسلام للإنسان توازنه الذي اختلّ على أيدي اليهود والنصارى .. فاليهود حرّفوا التوراة .. فتحوا بين سطورها بيوتًا للدعارة .. والنصارى حاولوا إقفال تلك البيوت بأحكام تحرم الطلاق وتنهى عن الزواج أصلًا .. فبقي الإنسان محتارًا بين قريتين: قرية للرهبان .. وقرية للشيطان .. قد تتساءل فتقول:

كيف فتحت توراتهم بيوت الدعارة؟

افتح التوراة .. تجد الاتهامات القبيحة لأنقى من مشى على الأرض .. وهل هناك أطهر من نبي .. التوراة المحرّفة تقول لليهود .. تقول لشعب الله المختار:

إن إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام زنى بزواجه من أخته من أبيه سارة (?) ..

إن لوطًا عليه السلام زنى بابنتيه وأنجب منهما (?)

إن أحد الأسباط وأكبرهم -ابن يعقوب- واسمه رابين زنى بزوجة أبيه وأم أخوته .. ويطير صوابك عندما تقول التوراة إن يعقوب لما علم دعا لابنه رابين وباركه ومدحه وسماه بالفاضل في العزّ والرفعة (?) ..

إن يهوذا وهو أخٌ لرابين زنى بزوجة ابنه "لعير" واسمها "شامار" (?) ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015